هو نوعٌ من أنواع المرطبات والمُثلّجات الباردة التي تقدّم في أيام الصّيف الحارة، حيثُ يخفّف من حرارة الصّيف المتوهجة ويُشعر بالانتعاش ومن أسمائه البوظة أو الجيلاتي. تتنوّع أصناف الآيس كريم ونكهاته فمنه ما يتم إعداده بنكهة المستكة والسحلب ويُطلق عليه البوظة العربيّة، وأنواعٌ أخرى تُعدّ بالحليب والسّكر والماء والكريما.
تُضاف النّكهات والألوان المسموح بها للآيس كريم وتُقدّم في أكوابٍ مخصّصة بأكثر من نكهةٍ، أو تُصب في أقماع البسكويت المخصصة لتقديمها، وهنالك أنواعٌ يتم إعدادها بالفواكه كالموز والفراولة والمانجو بعد هرسها وتثليجها، وبعضها يستخدم في مكوّناتها عصير الفاكهة الطازج، أمّا آيس كريم كولفي فيتمّ إعداده بالفواكه ويتميّز عن سابقيه بعدم خفقه كثيراً ويأخذ مدةً أطول في الذّوبان أكثر من الأنواع الأخرى.
يرجع تاريخ الآيس كريم منذ انطلاقته الأولى للرّومان والفرس، حيثُ بدؤوا يخلطون الحليب المثلّج مع الأرز ويقدّمونه بارداً، ثمّ طوّروه ليُضيفوا مكعّبات الثّلج إلى الحليب، حتّى وصلوا لإنتاج الآيس كريم بعدّة نكهاتٍ باستخدام الحليب والثّلج والسّكر إضافةً إلى العصائر والنّكهات المختلفة.
تمّ إشهار الآيس كريم في الدّول الأوروبية تتابعاً حتّى وصل لولاية ميرلاند الأميركية، حيث تمّ افتتاح أولّ مؤسسةٍ ومصنع لبيع المثلّجات وإعدادها فيها، وفي تركيا يُطلق على الآيس كريم الدوندرومة حيثُ يتم إعدادها من الحليب الباودر، والسّكر، والسّحلب.
أمّا البوظة العربيّة فلها طعم عربي أصيل، فهي تتكون من موادٍ مستحلبة، وحليب، ومستكة وبعض النّكهات الأخرى كماء الورد وماء الزّهر، وتُدق يدوياً بواسطة مدّقات من الخشب وتُلف على شكل رولٍ وتُغلّف بالفستق الحلبي ومنها ما يتم تقديمه في أكوابٍ خاصة صغيرة للزّبائن في المحلات التي تُباع بها.
ملاحظة: بعد مرور الوقت المحدّد ستلاحظين بأنّ الخليط تجمّد وتكوّن لديكِ الآيس كريم، ويمكنكِ الآن غرف بعض الكرات وتقديمها في كؤوس الآيس كريم.
خيارات متنوعة
المقالات المتعلقة بطريقة عمل الآيس كريم بالبيت